الأربعاء، 5 أبريل 2017

الاستفهامُ

الاستفهامُ
أدواته: الهمزة -هل – من – منذا- ما- ماذا- متى- إيّان –أيّن- أنى- كيف- كم- أيّ.
معاني أدوات الاستفهام:
الهمزةُ: تأتي لطلبِ التّصورِ والتّصديق.
-       تكونُ لطلبِ التّصور إذا جاءَ بعدَها أم العاطفةُ، مثال:أأحمدُ في الدارِ أم خالدٌ؟
ويجوز حذفُ همزة الاستفهامِ إذا كانَ في الكلامِ ما يدلُّ عليها،كقولِ شفيق جبري:
حلمٌ على جنباتِ الشَّامِ أم عيدُ؟
    لا الهمُّ همٌّ ولا التَّسهيدُ تسهيدُ
والتّقديرُ: أحلمٌ. ويجابُ عن سؤالِها بتحديدِ المستفهمِ عنهُ.
-       وتكونُ لطلبِ التّصديقِ إذا لم يأتِ بعدَها أم
 العاطفةُ،كقولِ خليل مطران:
مولايَ يعجبُ كيفَ لمْ تتقنَّعي؟
   قالَتْ لهُ أتعجَّباً وسؤالا؟                                                                                                           ويجابُ عنها:بنعم إذا أردتَ إثبات ذلك،وبلا لنفيه.
أمّا إذا كانَ الكلام منفياًًًّ فيجابُ بنعم لتصـديقِ النَّفيِ وب(بلى) لإثباتِ الكلامِ: ( أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمينَ؟)الجوابُ:بلى.
هل:تأتي لطلبِ التّصديق، ويُجابُ عنها بنعم أو لا، ولا تأتي بعدَها أم: هل من شافعٍ؟
مَنْ، منذا: للاستفهامِ عن العاقلِ: مَن فتحَ عكّا؟ (مَنْذا الّذي يقْرِضُ اللهَ قرضاً حسناً؟)
ما،ماذا:للاستفهامِ عن غيرِ العاقلِ: ما الجودُ؟ثم ماذا بعدُ؟
متى، أيّان:للاستفهامِ عن الزّمانِ: ومتى نقيمُ العرسَ؟(يسألُ أيّانَ يومُ القيامةِ؟)
أيّن، أنَّى: للاستفهامِ عن المكانِ: أيْن الطّريقُ إلى فؤادِكَ أيُّها المنفيُّ؟ ( أنَّى لكِ هذا؟)
كيف: للاستفهامِ عن الحالِ، كقولِ الزركلِي:
اللهُ للحِدْثانِ كيفَ تكيدُ؟   بردى يغيضُ وقاسيونُ يميدُ
كم: للاستفهامِ عن العددِ:كم طالباً في الصَّفِّ؟
أيّ:تصلحُ لكلِِّ المعاني السّابقة بحسبِ الاسمِ المضافةِ إليهِ كقولِ توفيق زيّاد:   
أيُّ أمٍّ أورثتْكُم يا ترى نصفَ القنالِ؟ (للعاقل) أيَّ كتابٍ قرأْتَ ( لغير العاقل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق